السمنة

السمنة

سنتطرق في هذا المقال الى التحدث عن السُمنة بتعريفها ومسبباتها وأشكالها فما هو تعريفها؟؟ وما هي مسبباتها؟؟ وما هي أشكالها ؟؟ وما هي المخاطر المتعلقة بها؟؟ وكيف لنا أن نتخلص منها؟؟

أما فيما يخص تعريف السمنة فتُعرف بأنها حالة طبية تتراكم فيها الدهون داخل جسم الإنسان بشكل كبير فتؤدي الى وقوع أثار سلبية على صحة المصاب بها، وإنخفاض متوسط عمر الشخص المصاب.

إن مسبباتها عديدة تشمل على ما يلي:

  • تناول طعام يحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية متصاحبة مع قلة في النشاط البدني.
  • اضطرابات جينية بالوراثة.
  • اضطرابات في الغدة الدرقية – فهي المسؤولة عن عمليات التحوّل الغذائي ( الأيض ).
  • بعض الأمراض النفسية – مثل مرض اضطراب الأكل القهري.
  • أعراض مصاحبة لتناول بعض الادوية.

وأشكالها تختلف حسب مؤشر كتلة الجسم – مقياس متعارف عليه عالميا لحساب وزن الجسم من أجل تمييز بين الوزن المثالي والوزن الزائد والسُمنة والسُمنة المفرطة -، وتأتي أشكال السمنة حسب مؤشر كتلة الجسم كلأتي :

  • نقص حاد جداً –يكون فيه مؤشر كتلة الجسم أقل من 15
  • انخفاض حاد –يكون فيه مؤشر الجسم من 15 الى 16
  • نقص في الوزن-يكون فيه مؤشر كتلة الجسم من 16 الى 18.5
  • وزن طبيعي (مثالي)-يكون فيه مؤشر الجسم من 18.5 الى 25
  • زيادة في الوزن-يكون فيه مؤشر كتلة الجسم من 25 الى 30
  • سمنة خفيفة ( الدرجة الأولى)-يكون فيها مؤشر كتلة الجسم من 30 الى 35-
  • سمنة متوسطة ( الدرجة الثانية )-يكون فيها مؤشر كتلة الجسم من 35 الى 40
  • سُمنة مُفرطة ( الدرجة الثالثة )- يكون فيها مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40

الأشخاص الذين يملكون مؤشر عالي جداً أو منخفض جداً هم الأكثر عرضة للمخاطر الصحية، أما الأشخاص الذين يملكون مؤشر طبيعي فهم أقل عرضة للمخاطر الصحية الا إذا كانوا:

  • مدخنين
  • لا يمارسون الرياضة بشكل منتظم ومستمر
  • يكثرون من تناول الأغذية الدهنية والأغذية السكرية

ان جداول أشكال السُمنة بالاعتماد على مؤشر كتلة الجسم للأطفال والمراهقين والبالغين مختلفة تماماً ولا يمكن الرجوع لجدول المراهقين لمعرفة ما هو شكل السمنة المتعلقة بطفل صغير كما تختلف حسب الجنسين، لأن محتوى الجسم من الدهون يختلف خلال المراحل العمرية بين الذكور والإناث، لذلك يوجد جداول خاصة بالإناث وأخرى خاصة بالذكور.

كما سنتحدث في المقالات التالية عن أضرار السُمنة وكيفية التخلص منها.

هل تعتقد أن هذه المقالة مفيدة لك ؟
في حال وجود أي إستفسار تواصل الآن مع الدكتور أسامة سفاريني