تحويل مسار المعدة – عمليات السُمنة

تحويل-مسار-المعدة-عمليات-السُمنة

تحدث الدكتور أسامة سفاريني في الجزئين السابقين عن عمليتين من عمليات علاج السُمنة المفرطة الأولى هي بالون المعدة
وهي ليست بجراحية، أما الثانية فهي ربط المعدة وهذه عملية جراحية وقد ذكر بعض التفاصيل عنهما
ولمعرفة المزيد عن هذه العمليات تابعونا في المزيد من الاجزاء في الأيام القادمة.

أما في الجزء الثالث من عمليات السُمنة فيتحدث الدكتور عن عملية تحويل مسار المعدة، فما هي اجابته على سؤال

ما هي عملية تحويل مسار المعدة ؟؟

أجاب الدكتور بأنها عملية جراحية تتم باستخدام المنظار وفيها يقوم الجراح بقص جزء صغير من المعدة وابقائه كمعدة جديد
ة لا يكاد يتجاوز حجمها 30 مل ومن ثم يقوم بتحويل مسار الطعام متجاوزا ما يقارب 150 سم من الامعاء الدقيقة
لكي يتم التأثير على قدرة الجسم على امتصاص الطعام والأستفادة منه كآلية مساندة لخفض الوزن.

وعند سؤاله كم تحتاج العملية لوقت من أجل الانتهاء منها ؟؟ وكم تبلغ مدى بقاء المريض في المستشفى ؟؟



أجاب بأن عملية تحويل مسار المعدة تستغرق من ساعة ونصف الى ساعتين ونصف ويمكث المريض مدة يومين الى أربعة أيام في المستشفى
ويمكنه العودة الى عمله بعد ثلاثة أو أربع أيام من العملية ولكن يفضل اراحته لمدى أقلها أسبوع.

وعند سؤاله ما مميزات عملية تحويل مسار المعدة ؟؟

أجاب بأنها تعتبر المعيار الذهبي لعمليات السمنة وانقاص الوزن، وتكاد لا تقارن بالعمليات الأخرى
، ويكمن مصدر قوتها بأن فعاليتها مثبتة على المدى البعيد عن طريق دراسات علمية واحصائيات متعددة منذ ظهورها قبل اكثر من 30 عام،
وهي تحتل الرقم واحد في الولايات المتحدة الأمريكية كأفضل علاج للسُمنة المفرطة والامراض المرتبطة بها.

ومن مميزاتها أيضاً بانها مناسبة للمرضى الذين تكون سمنتهم ناتجة عن تناول السكريات والتعلق بها بشكل أساسي،
لانها تؤثر على مقدار امتصاص الجسم  لهذه السكريات. كمان انها تعتبر العملية الأنسب للمرضى المصابون بمرض ارتجاع المريء.



وعند سؤاله ما نسبة الوزن المفقود بعد إجراء هذه العملية ؟؟

أجاب بأن نسبة فقدان الوزن الزائد بعد إجرائها تبلغ من 70 الى 80% من الوزن الزائد، وأن نسبة الشفاء من مرض السكري النوع الثاني
تصل الى 80% ومرض ارتفاع ضغط الدم 90% وارتفاع الكوليسترول 95%.

تابعونا …. لمعرفة المزيد ومعرفة اجابته عند سؤاله. هل لها أعراض جانبية ؟؟ وما هي سيئاتها ؟؟

هل تعتقد أن هذه المقالة مفيدة لك ؟
في حال وجود أي إستفسار تواصل الآن مع الدكتور أسامة سفاريني