الغدة الدرقية وتأثيرها على الوزن والنفسية

الغدة-الدرقية-وتأثيرها-على-الوزن-والنفسية

العديد من الذين يعانون من مشكلة زيادة الوزن ، ولكن هنالك الاشخاص الذين يمارسون الرياضة
ويحاولون باستمرار التقليل من السعران الحرارية اليومية، وبدون جدوى، ويعود ذلك السبب لوجود مشاكل في الغدة الدرقية وتأثيرها على الوزن

اذ تتمثل هذه المشكلة في زيادة افرازات الغدة الدرقية مما تؤدي الى زيادة في الوزن بشكل ملحوظ.

‫وللقصور الوظيفي أعراض كثيرة منها  في المظهر تتمثل في جفاف وخشونة البشرة وتقصف ‫الأظافر
وفقدان لمعان الشعر وبريقه أو تساقطه، بالإضافة إلى أعراض ‫أخرى مثل تراجع الرغبة الجنسية والإمساك والاحساس بالبرودة

تضهر عادة ً ألاعراض للاصابة بقصور الغدة الدرقية لدى ‫البالغين بشكل تدريجي و هذه الأعراض ليست جسدية فقط وإنما هي اعراض ‫نفسية أيضا

مثل التورم الملحوظ للوجه وبالاخص ‫حول تجويف العين، بالإضافة إلى التضخم الملحوظ للشفاه واللسان والغدة الدرقية
تعد ‫من الأعراض الشكلية الدالة على قصور الغدة الدرقية، مضيفا أن هذه ‫الأعراض قد لا تظهر في بعض الحالات.
يعاني المصاب بالاضافة الى ذالك  بقصور الغدة الدرقية من زيادة الوزن الواضحة ، على الرغم من عدم حدوث أي تغيير في عاداته الغذائية أو ممارسته ‫للأنشطة الحركية.

وهناك الأعراض النفسية

فأوضح الموقع الألماني أنه من الغالب أن يعاني ‫المصاب بقصور الغدة الدرقية من الإحساس بالتعب والإرهاق
والخمول ‫واللامبالاة وفقدان الدوافع، بالإضافة إلى ضعف وصعوبة  التركيز واضطرابات ‫الذاكرة،
وممكن ان يصل الأمر في بعض الحالات إلى حد الإصابة بالاكتئاب.

 أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية

‫ تتمثل في اضطرابات لنظم القلب والارتفاع الملحوظ ل‫ضغط الدم واضطرابات في النوم التي تتسبب فقدان الوزن وزيادة افرازات العرق.

‫ أن القصور الوظيفي قد يرجع مثلاً  إلى الالتهابات او النقص في اليود ،
بينما قد يرجع فرط نشاط الغدة إلى تنشيط الغدة الدرقية لإفراز ‫الهرمونات بشكل خارج عن السيطرة.

‫وتبعاً للسبب، يتم علاج القصور الوظيفي من خلال تعاطي أقراص هرمون الغدة ‫الدرقية،
في حين يتم علاج فرط النشاط من خلال العقاقير التي تكبح إفراز ‫الهرمونات.

لذلك يجب على الذي يعاني من زيادة في وزنه، ولكنه يتبع نظام عذائي ونظام صحي ولكن بدون اي نتيجة، فحص الغدة الدرقية في اسرع وقت ممكن.

هل تعتقد أن هذه المقالة مفيدة لك ؟
في حال وجود أي إستفسار تواصل الآن مع الدكتور أسامة سفاريني